responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي    جلد : 1  صفحه : 46


( شجا للناظر ) : الشجا الحزن ، والشجى ما يعترض بالحق [1] من عظم وغيره للإنسان وغيره .
قال الشاعر :
رب من انضجت غيظا قلبه * قد تمنى لي موتا لم يطع ويراني كالشجى في حلقه * عسرا مخرجه ما ينتزع وكل بالقصر ، والمعنى يحتمل كلا .
( وما إن طبنا الخ ) : الطب بكسر الطاء : العلة والسبب . والجبن بضم الجيم وسكون الباء : ضد الشجاعة بفتح الشين ، والدولة بفتح الدال : الغلبة في الحرب ، وبضمها التداول في المملكة ، قال الله تعالى * ( دولة بين الأغنياء ) * [2] . والمراد به المعنى الثاني على الظاهر . والأبيات لفروة بن مسيك ، بفتح فاء فروة وضم ميم مسيك المرادي .
ومعنى البيت إن قتلنا لم يكن عارا علينا لأن سببه لم يكن عن جبن وعدم إقدام على المكافح ، ولكن سببه منايانا ودولة آخرين ، ومثل هذا لم يكن عارا . وقال آخر يعتذر لعدوه في ذلك :
فلم يك طبهم جبنا ولكن * رميناهم بثالثة الأثافي أنشده ابن قتيبة في ترجمة خفاف له في كتاب معجم الشعر والشعراء .
( مصبرة ) : أي ممزوجة بالصبر .
( السبج ) : بفتح السين المهملة وفتح الباء المفردة حجارة سوداء يعمل منها الخرز .
( قد نصل ) : يقال نصل الخضاب من اللحية إذا بانت أصولها بأن مضى عليها أكثر من ثلاثة أيام فهي سوداء ، وأصل الشعر أبيض ، ويزعم بعض الناس أنها اتصل بها



[1] كذا في الأصل ، والصحيح : بالحلق .
[2] سورة الحشر : الآية 7 .

46

نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست