نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 167
أنا زهير وأنا بن القين * أذودكم بالسيف عن حسين ثم رجع فوقف أمام الحسين وقال له : فدتك نفسي هاديا مهديا * اليوم ألقى جدك النبيا وحسنا والمرتضى عليا * وذا الجناحين الشهيد الحيا فكأنه ودعه ، وعاد يقاتل فشد عليه كثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن أوس التميمي فقتلاه [1] . وقال السروي في المناقب : لما صرع وقف عليه الحسين ( عليه السلام ) فقال : " لا يبعدنك الله يا زهير ، ولعن الله قاتليك ، لعن الذين مسخوا قردة وخنازير " [2] . وفيه أقول : لا يبعدنك الله من رجل * وعظ العدى بالواحد الأحد ثم انثنى نحو الخميس فما * أبقى لدفع الضيم من أحد ( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة : ( كأن على رؤسنا الطير ) : هذا مثل يضرب في السكون من التحير فإن الطير لا يقع إلا على ساكن . ( بلنجر ) : بالباء الموحدة واللام المفتوحتين والنون الساكنة والجيم المفتوحة والراء المهملة آخر الحروف وهي مدينة في الخزر عند باب الأبواب [3] ، فتحت في