نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 151
( أخفاق ) : الصرع يقال : أخفق زيد عمرا في الحرب أي صرعه ، فكأن النبل يجري بها الصرع . ( الرشاق ) : جمع رشيق وهو السهم اللطيف . ( الاشفاق ) : الخوف . ( ناضلوه ) : راموه بالسهام . ( براثن ) : جمع برثن كقنفذ وهو مخلب الأسد . ( الملبد ) : الأسد ذي اللبد . ( المخضد ) : المكسر . ( نضا ) : جرد . الحجاج بن مسروق [1] بن جعف بن سعد العشيرة المذحجي الجعفي كان الحجاج من الشيعة ، صحب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الكوفة ، ولما خرج الحسين ( عليه السلام ) إلى مكة خرج من الكوفة إلى مكة لملاقاته فصحبه ، وكان مؤذنا له في أوقات الصلوات . قال صاحب خزانة الأدب الكبرى : لما ورد الحسين ( عليه السلام ) قصر بني مقاتل رأى فسطاطا مضروبا ، فقال : لمن هذا ؟ فقيل : لعبيد الله بن الحر الجعفي . فأرسل إليه الحجاج بن مسروق الجعفي ، ويزيد بن مغفل [2] الجعفي فأتياه وقالا : إن أبا عبد الله يدعوك . فقال لهما : أبلغا الحسين ( عليه السلام ) أنه إنما دعاني من الخروج إلى الكوفة حين بلغني أنك تريدها فرار من دمك ودماء أهل بيتك ، ولئلا أعين عليك ، وقلت إن قاتلته كان علي كبيرا وعند الله عظيما ، وإن قاتلت معه ولم أقتل بين يديه كنت قد ضيعته ، وإن قتلت فأنا رجل أحمى أنفا من أن أمكن عدوي فيقتلني ضيعة ، والحسين ليس له ناصر بالكوفة ولا شيعة يقاتل بهم . فأبلغ الحجاج وصاحبه قول عبيد الله إلى الحسين ( عليه السلام ) فعظم عليه ، ودعا بنعليه ثم أقبل يمشي حتى دخل على عبيد الله بن
[1] في الإرشاد 2 / 78 : مسرور بدل مسروق . [2] في المصدر : معقل .
151
نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 151