نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 129
ثم إنهم تعطفوا عليه من حواليه ، فقتلوه واحتزوا رأسه ، فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدة ، هذا يقول : أنا قتلته ، وهذا يقول : أنا قتلته ، فأتوا عمر بن سعد فقال : لا تختصموا ، هذا لم يقتله إنسان [1] واحد ، كلكم قتله ، ففرقهم بهذا القول [2] . ( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة : ( إن الرائد لا يكذب أهله ) : هذا مثل مشهور ومعناه أن من يرسل أمام أهله ليخبرهم عن مربع يليق بهم لا يكذب عليهم بخبره ويغرهم فإن المربع لهم وله وإن أهله آتون فناظرون إليه . ( حيهلا ) : بتشديد الياء ، أي : أسرع حثيثا . ( يكرد ) : ويطرد سواء في المعنى . شوذب بن عبد الله الهمداني الشاكري ( مولى لهم ) كان شوذب من رجال الشيعة ووجوهها ، ومن الفرسان المعدودين ، وكان حافظا للحديث حاملا له عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [3] . قال صاحب الحدائق الوردية : وكان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث وكان وجها فيهم [4] . وقال أبو مخنف : صحب شوذب عابسا مولاه من الكوفة إلى مكة بعد قدوم
[1] في المصدر : سنان . [2] تاريخ الطبري : 3 / 329 . [3] عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ : 101 ، الرقم 993 . [4] الحدائق الوردية : 122 ، وفيه : وكان متقدما في الشيعة .
129
نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 129