وقال تعالى على لسان موسى ( ع ) : " واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * وأشركه في أمري * كي نسبحك كثيرا * ونذكرك كثيرا * إنك كنت بنا بصيرا " ( 68 ) . وقال تعالى على لسان زكريا ( ع ) : " فهب لي من لدنك وليا * يرثني ويرث من آل يعقوب وأجعله رب رضيا " ( 69 ) . وقال تبارك وتعالى : " ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل * ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين * وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين " ( 70 ) . ثم قال تعالى : " ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم " ( 71 ) . وقال تعالى : " ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين " ( 72 ) . وقال تعالى : " ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون " ( 73 ) .