وتباركت بقدسه أسماؤه فيما ذكرنا من مكان قرابة المرسلين ، وما جعل من وراثة النبوة في أبناء النبيين . قال الله تعالى : " ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون " ( 48 ) وقال تعالى : " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم " ( 49 ) . وقال سبحانه : " ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين " ( 50 ) . وقال تعالى : " ولقد اخترناهم على علم على العالمين " ( 51 ) . وقال موسى - صلى الله عليه - لبني إسرائيل : " اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وأتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين " ( 52 ) . وقال إبراهيم - صلوات الله عليه : " رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد " ( 53 ) . وقال الله تعالى في نوح - صلى الله عليه : " ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون * ونجيناه وأهله من الكرب العظيم * وجعلنا ذريته هم الباقين " ( 54 )