هو القاسم بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، الهاشمي ، الحسني ، أبو محمد ، الرسي - 169 - 246 ه - . فقيه شاعر وأبيه ( إبراهيم طباطبا ) تعتبره الزيدية المؤسس الأول للأمة الزيدية . وهو فقيه شاعر حجازي مدني ، شارك في أصناف من العلوم ، كان يسكن جبل قدس من أطراف المدينة . ويعتبر من أئمة الزيدية وهو شقيق ابن طباطبا ( محمد بن إبراهيم ) . وسمع من يونس بن عبد الأعلى وإبراهيم بن مرزوق ، وسكن مصر ، وحدث عنه الحسن بن رشيق . وأعلن دعوته بعد موت أخيه سنة 199 ه - . ذكره المرزباني في الشعراء ، ولم يشر إلى إمامته أو كتبه ، وأورد له شعرا جيدا منه أبيات آخرها : إذا أكدى جنى وطن * فلي في الأرض منعرج وقال : من ولده الحسين بن الحسن بن القاسم الزيدي صاحب اليمن . وذكره الزركلي في الأعلام قائلا : إنه حسن الشعر جيده ، وأورد له شعرا منه : عسى الله فلا تياس من الله إنه يسير عليه ما يعز ويكبر وله أيضا : وعيني هديت أنال الغنى * بيأس الضمير وهجر المنى وتوفي القاسم بالرس ( وهو جبل أسود بالقرب من ذي الحليفة ، على ستة أميال من المدينة ، وإليه ينسب ) وله ثلاث وعشرون رسالة منها : - تثبيت الإمامة . - الرد على ابن المقفع . - العدل والتوحيد . - سياسة النفس . - الناسخ والمنسوخ .