محمد الباقر أنه سئل عن معنى هذا الخبر ، فقال : سئل عنها - والله - وسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : " الله مولاي أولى بي من نفسي لا أمر لي معه ، وأنا ولي [1] المؤمنين أولى بهم من أنفسهم لا أمر لهم معي ، ومن كنت مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معي ، فعلي مولاه أولى به من نفسه لا أمر له معه " [2] . وإذا ثبت ذلك فإنه يفيد معنى الإمامة ، لأنا لا نعني بقولنا : فلان إمام إلا أنه أولى بالتصرف في الأمة من أنفسهم ، ولأن لفظ المولى لا يفهم منه [ إلا ] مالك بالتصرف [3] ، كما يقال : هذا مولى العبد أي المالك
[1] - في أمالي المؤيد بالله : مولى . [2] - أورده المؤيد بالله هذا النص بلفظة في الأمالي الصغرى 102 ( 18 ) محمد بن عثمان النقاش ، قال أخبرنا الناصر ، عن محمد بن منصور المرادي ، عن علي بن الحسن بن علي الحسيني والد الناصر ، عن إبراهيم بن رجاء الشيباني ، عن جعفر الصادق . [3] - في ( ط ) : ولأن المولى يفهم من ملك التعرف . وما أثبته من ( س ) ، وما بين المعكوفين مني .