responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في معرفة رب العالمين نویسنده : الحسين بن بدر الدين محمد الحسني    جلد : 1  صفحه : 45


فلم يعطه أحد شيئا ، فأشار إليه عليه السلام بخاتمه وهو راكع ونواه زكاة ، فأخذ السائل ، فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحال [1] ، فكانت في علي عليه السلام خاصة دون غيره من الأمة . وهي تفيد معنى الإمامة لأن الولي هو : المالك للتصرف ، كما يقال هنا : ولي المرأة ، وولي اليتيم ، أي المالك للتصرف عليهما .
وأما السنة ، فخبر الغدير ، وهو قوله صلى الله عليه آله وسلم : " ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : فمن كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " [2] ، فقال له عمر : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب ،



[1] - روى هذه الحادثة غير واحد من المحدثين ، والمؤرخين ، والمفسرين ، أنظر : تفسير الحبري 258 ، والدر المنثور 3 / 104 ، وجامع البيان للطبري 4 / 287 - 288 ، وتفسير فرات الكوفي 123 - 192 .
[2] - حديث الغدير من الأحاديث المشهورة ، فقد أخرجه الإمام وأبو طالب في الأمالي 33 ، والإمام المؤيد بالله في الأمالي 90 رقم ( 11 ) ، والنسائي في الخصائص 156 ، وأحمد في المسند 1 / 152 ، والطبري في ذخائر العقبى 68 ، والرياض النضرة 2 / 161 عن الإمام علي عليه السلام . وأخرجه الحاكم في المستدرك 3 / 331 ، والنسائي في الخصائص 45 رقم ( 81 و 82 ) ، والخطيب البغدادي 12 / 344 عن ابن عباس ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي . وأخرجه مسلم 2 / 317 ، والحاكم 2 / 109 ، والطبري في ذخائر العقبى 155 ، وأحمد 4 / 368 و 370 عن زيد بن أرقم . وأخرجه ابن ماجة 1 / 43 برقم ( 116 ) ، والنسائي في الخصائص 162 ، والخطيب البغدادي 14 / 236 ، والطبري في ذخائر 67 ، وأحمد في المسند 4 / 281 عن البراء بن عازب . وأخرجه أحمد 1 / 118 ، والنسائي في الخصائص 150 ، والحاكم في المستدرك 3 / 109 و 533 ، وابن الأثير في أسد الغابة 3 / 92 و 5 / 217 ، والهيثمي في المجمع 9 / 42 عن أبي الطفيل عامر بن واثلة . وأخرجه ابن ماجة 1 / 42 برقم ( 115 ) و ص 45 برقم 121 ، والنسائي في الخصائص 176 برقم 94 و 95 و ص 177 برقم ( 96 ) ، والحاكم في المستدرك 3 / 116 والهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 107 ، عن سعد بن أبي وقاص . وأخرجه أبو يعلى 1 / 428 برقم ( 567 ) ، وأبو نعيم في الحليلة 5 / 26 - 27 ، وأحمد 1 / 84 و 521 و 5 / 336 عن عبد الرحمن بن أبي ليلى . وقال شيخنا العلامة مجد الدين المؤيدي في التحف 325 : قال الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة : هذا الخبر قد بلغ حد التواتر ، وليس لخبر من الأخبار ما له من كثرة الطرق ، وطرقه مائة وخمس طرق . وقال السيد الهادي بن إبراهيم الوزير : من أنكر خبر الغدير فقد أنكر ما علم من الدين ضرورة ، لأن العلم به كالعلم بمكة وشبهها ، فالمنكر سوفسطائي . وقال السيد الحافظ : محمد بن إبراهيم الوزير : إن حديث الغدير يروى بمائة طريق وثلاث وخمسين طريقا . وقد أخرجه محمد بن جرير الطبري من خمس وسبعين طريقا ، وأفرد له كتابا سماه كتاب ( الولاية ) . وذكره الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد بن عقدة من مائة وخمس طرق ، وقد ذكر ذلك ابن حجر في فتح الباري . وقال المقبلي في الأبحاث المسددة 244 : فإن كان مثل هذا - يعني حديث الغدير - معلوما وإلا فما في الدنيا معلوم . وقال ابن حجر الهيثمي في الصواعق : رواه ثلاثون من الصحابة وفيه : " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واخذل من خذله " . وروى ابن حجر العسقلاني خبر الغدير عن سبعة وعشرين صحابيا . وقال الذهبي : بهرتني طرقه فقطعت به . وذكره الزبيدي في لقط اللآلي المتناثرة في الأحاديث المتواترة 205 . وقد اعتنى السيد الأميني النجفي بالتوسع في تخريجه في كتابه الغدير وهو في إحدى عشر جزءا .

45

نام کتاب : العقد الثمين في معرفة رب العالمين نویسنده : الحسين بن بدر الدين محمد الحسني    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست