وحسابا ، وجنة ونارا ، وما شابه ذلك من أمهات المسائل ، ولا خلاف إلا في تفاصيل بعض هذه المسائل ، وفي جزئيات أخرى قد يرى البعض إنها خلافات جوهرية ، وليس هذا موضع ذكرها . وكتاب ( العقد الثمين في معرفة رب العالمين ) ، هو من أوائل الكتب التي تعرفت عليها ، لأن مشائخنا - كتب الله أجرهم - اعتادوا أن يدرسوه طلابهم في موضوع ( أصول الدين ) ، لما فيه من مميزات تتناسب مع حال المبتدئ ، إضافة إلى تعدد مسائله وسلاسة عبارته - في نظرهم - . وقد طبع هذا الكتاب تحت إشراف الوالد العلامة يحيى بن عبد الكريم الفضيل رحمه الله ، فنال اهتمام الدارسين ، واستفاد منه عدد كبير من طلاب العلم ، وأخيرا طلب مني بعض الأخوة المهتمين بالمنهاج المدروسة أن أقوم بتحقيق الكتاب والتعليق عليه ، وتصحيح ما وقع فيه من أخطاء ، فلبيت ذلك الطلب لعلمي بأن مشائخي الأفاضل وأساتيذتي الكرام سيرشدونني إلى الصواب ويوقفونني على أخطائي . وكان عملي في الكتاب كنا يلي : قابلت المطبوعة على نسختين إحداهما - وهي المعتمدة - خطية ضمن كتاب : ( الصراط المستقيم المنتزع من الكاشف