نام کتاب : العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل نویسنده : السيد محمد بن عقيل جلد : 1 صفحه : 59
ومغزى مقاله هذا أن ابن عقدة لو كان ناصبيا لأحبوه وأغرقوا في مدحه فرحمه الله رحمة واسعة والحقه بمن أحبهم وجزاه عن سنة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته ما هو أهله . ( خ . د . ت ) إسماعيل بن أبان الوراق الكوفي ، أحد مشائخ البخاري ولم يكثر عنه وثقه النسائي ومطين وابن معين والحاكم أبو أحمد وجعفر الصائغ والدارقطني . قال في رواية الحاكم عنه : أثنى عليه أحمد وليس بقوي . وقال الجوزجاني : كان مائلا عن الحق ولم يكن يكذب في الحديث . قال ابن عدي : يعني ما عليه أهل الكوفة من التشيع . قلت : الجوزجاني كان ناصبيا منحرفا عن علي فهو ضد الشيعي المنحرف عن عثمان والصواب موالاتهما جميعا ولا ينبغي أن يسمع قول مبتدع في مبتدع . انتهى من مقدمة فتح الباري للعسقلاني . وأقول قول الجوزجاني في إسماعيل " كان مائلا عن الحق " كلمة خبيثة لأنه يعني بالحق موادة أعداء الله وعداوة أولياء الله وتلك عقدته عامله الله بعدله . ويرحم الله العسقلاني في تحامله بإطلاقه اسم الابتداع على إسماعيل المحب لمحمد وأهل بيته . ( خ ) أسيد بن زيد الجمال ، قال العسقلاني في مقدمة الفتح : قال البزاز : احتمل حديثه مع شيعية شديدة فيه . قال أبو حاتم رأيتهم يتكلمون فيه . قلت لم أر لأحد فيه توثيقا وقد روى عنه البخاري في ( كتاب الرقاق ) حديثا واحدا مقرونا بغيره . انتهى . ( ت ) ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة مولى أم هاني وقيل مولى زوجها جعدة ، جاء في ( تهذيب التهذيب ) ما حاصله : كذبه قوم وضعفه آخرون ووهنه وتركه غيرهم . وقال يونس عن أبي إسحاق : كان رافضيا . وقال البزاز حدث عنه شعبه وإسرائيل وغيرهما واحتملوا حديثه كان يرمي بالرفض . وقال العجلي ، هو وأبوه لا بأس بهما . وفي موضع آخر : ثوير يكتب حديثه وهو ضعيف . وقال الحاكم في ( المستدرك ) لم ينقم عليه إلا التشيع . انتهى .
59
نام کتاب : العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل نویسنده : السيد محمد بن عقيل جلد : 1 صفحه : 59