responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل نویسنده : السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 55


فيمن جرحوه من الشيعة في ذكر رجال جرحوهم لتشيعهم لآل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وطعنوا فيهم وذموهم أو نبزوهم أو نبزهم لذلك ، منهم :
( س . ق ) أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط العبدي أبو الأزهر النيسابوري ، قال في ( تهذيب التهذيب ) بعد أن ذكر مدح المحدثين وتوثيقهم له قال أحمد بن يحيى بن زهير التستري : لما حدث أبو الأزهر بحديث عبد الرزاق في الفضائل يعني عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عباس قال : نظر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى علي فقال " أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة " الحديث . أخبر بذلك يحيى بن معين فبينما هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى :
من هذا الكذاب النيسابوري الذي يحدث عن عبد الرزاق بهذا الحديث ؟ فقام أبو الأزهر فقال :
هو ذا أنا . فتبسم يحيى فقال إما أنك لست بكذاب وتعجب من سلامته وقال الذنب لغيرك في هذا الحديث . انتهى [1] .
أقول سبحان الله إني لأعجب مما صنعه يحيى وأمثاله ممن يقيمون الحواجز دون رواية فضائل أخي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل البيت ، ويبهتون رواتها بالكذب ويشنعون عليهم ظلما وعدوانا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق .
وأبو الأزهر ثقة وعبد الرزاق من كبار الحفاظ ثقة ثبت والتهمة منتفية ، والحديث في سيادة علي مشهور جدا وطرفه كثيرة وإن رغم أنف الحاسد ، وهو مما يتعذر جحده فقد ورد في أبواب منها تزويج فاطمة وجاء في مناقب متعددة بالمعنى . وورد بلفظ " يعسوب الدين وإمام المسلمين " وما أشبه ذلك [2] .



[1] حديث : أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة . رواه الحاكم في المستدرك باب فضائل الإمام علي ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق . ترجمة الإمام علي . وانظر تذكرة الخواص لابن الجوزي والرياض النضرة للطبري ج 2 . . .
[2] ورد لفظ يعسوب في حديث يقول : علي يعسوب المؤمنين . رواه ابن عدي واليعسوب هو قائد النحل . والمعنى إمام المسلمين وقائدهم . . انظر المناقب للخطيب الخوارزمي ولسان الميزان لابن حجر ج 2 / 414 . . .

55

نام کتاب : العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل نویسنده : السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست