شرعية ) ، وإلا لقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ( بل يبايع على الإسلام ويكون من أصحابي ) ! ! . وهذا الحديث يساهم في تفسير قوله تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ) . فالذي ليس مهاجريا ، ولا أنصاريا ، لا يكون إلا تابعيا بإحسان ، أو بغير إحسان . وقوله : ( ذهب أهل الهجرة بما فيها ) أي بما فيها من فضل وتسمية ، وغير ذلك مما هو من خصائص المهاجرين وفضائلهم .