وهذا الحديث يتطابق في الدلالة مع حديث خالد ( لا تسبوا أصحابي ) ، ومع ( أنا وأصحابي حيز والناس حيز ) ، ومع ( المهاجرون والأنصار أولياء بعضهم لبعض إلى يوم القيامة . . . ) ، وفي الحديث بيان للصحبة الشرعية التي فاز بها المهاجرون والأنصار ، ولن يدركها من أتى بعدهم ، حتى لو فعلوا ما فعلوا ، وانظروا إلى دلالة ذلك في قوله : ( هذا فصل ما بيننا وبين الناس ) ! ! .