فضله وبلائه وشجاعته - ، كما لم تدركها طبقته كعمرو بن العاص ونحوه ، فمن باب أولى ألا يدركها طلقاء مكة ولا عتقاء ثقيف ولا الأعراب ولا الوفود المتأخرون ونحوهم . الدلالة الثانية : أن خالد أقر بهذا ولم يقل ( يا رسول الله : أولست من أصحابك ) ؟ ! لأن خالد يعرف الفرق بين الصحبة الشرعية التي قام عليها الإسلام وبين الصحبة العامة أو اللاحقة التي يطلق على أصحابها ( التابعين ) .