الدليل التاسع : قوله تعالى : ( لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا . . . ) [96] . أقول : هذا الثناء هو على المهاجرين والأنصار فقط ، الذين بايعوا تحت الشجرة يوم الحديبية ، ولولا أن بعض الناس يورد هذه الآية في الثناء على الطلقاء لما أوردتها هنا ، لأن دلالتها على المناسبة ( يوم الحديبية ) دلالة واضحة لمن تدبر وتأمل .