6 . ابن الحاجب : الصحابي من رآه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) [225] . 7 . ابن حجر ( 852 ه ) : ( الصحابي : من لقي النبي ( صلى الله عليه وسلم ) مؤمنا به ومات على الإسلام وإن تخلل ذلك ردة ) [226] . 8 . ابن الوزير ( 842 ه ) : استثنى من الصحابة من ذكر بالفسق الصريح كالوليد بن عقبة [227] . ويقول : ( ومن مهمات هذا الباب القول بعدالة الصحابة كلهم في الظاهر ، إلا من قام الدليل على أنه فاسق تصريح ، ولا بد من هذا الاستثناء على جميع المذاهب ، وأهل الحديث وإن أطلقوا القول بعدالة الصحابة كلهم ، فإنهم يستثنون من هذه صفته ، وإنما لم يذكروه لندوره ، فإنهم قد بينوا ذلك في كتب معرفة الصحابة ، وقد فعلوا مثل هذا في قولهم إن المراسيل لا تقبل على الإطلاق من غير استثناء ، مع أنهم يقبلون مراسيل الصحابة ، وبعضهم يقبل ما علقه البخاري بصيغة الجزم ، وما حكم بعض الحفاظ بصحة إسناده ، وإن لم يبين إسناده ونحو ذلك من المسائل ، وأنا أنقل نصوصهم على ذلك لتعرف صحة ما ذكرته من الإجماع على صحة هذا الاستثناء ، فمن ذكروه بالفسق الوليد بن عقبة ، فإنه ثبت في صحيح مسلم وغيره أنه شرب الخمر ، وقامت عليه البينة ،
( 224 ) ابن كثير : الباعث الحثيث ص 491 . [225] الباعث الحثيث ص 491 سابق . [226] نخبة الفكر لابن حجر ، وانظر تعريف الحافظ في الإصابة ( 455 / 1 ) مشروحا وانظر شرحه لقول البخاري في فتح الباري ( 3 / 7 - 5 ) مشروحا مطولا . [227] توضيح الأفكار ( 437 / 2 ) وابن الوزير كأنه يريد الصحبة الشرعية فهي تستلزم حسن السيرة في الصاحب حتى لا يسئ لسمعة المصحوب .