الدليل السادس : قوله تعالى : ( يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا وأغفر لنا إنك على كل شئ قدير ) [177] . أقول : المعية قد تم بيانها عند الكلام على تفسير الآية : ( محمد رسول الله والذين معه . . . ) ، وسبق بيان أنهم المهاجرون والأنصار . بقية الأدلة القرآنية التي يستدل بها هؤلاء على عدالة كل أفراد الصحابة فقد سبق الكلام على تفسيرها فيما سبق ولن نكررها هنا ، وهي : 1 . ( إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا . . . ) [178] . 2 . ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار . . . ) [179] .
[177] سورة التحريم : 8 ، والسورة نزلت في المدينة مبكرا فهي قبل سورة التغابن والصف والجمعة والفتح والمائدة والتوبة والنصر . [178] الآيات 72 - 74 من سورة الأنفال . [179] سورة التوبة 150 .