المقدمة نلحظ هذه الأيام هجمة شرسة ضد البدع والمنكرات الماثلة حسب التفكير الضيق المتحجر المنغلق في قراءة : ( يس ) ، أو التهليل بعد الميت ، وآيد الكرسي عقيب الصلوات ، والتأذين بحي على خير العمل ، والسربلة ، ولبس الساعة - في اليد اليسرى - ويقاس على ذلك ما حدث في العالم من تعد على حرمات الله ، مثل تخدير المرضى أثناء العمليات الجراحية ، وانتهاك الهواء بأسراب الطائرات والصواريخ والأقمار الصناعية ، وتلويث القمر بالمركبات الفضائية . وفي ذلك مخالفة صريحة للسنة الشريفة ، فنحن معشر المسلمين مطالبون بإحياء آثار السلف والاقتصار على ركوب الجمال والبغال والحمير . فإن تعذر فالمشي بغير حذاء فيه أجر كبير لأنه تطبيق للفطرة لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( كل مولود يولد على الفطرة وإنما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) . فكيف يجوز التشبه باليهود والنصارى في لباسهم وصناعاتهم