وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، هم المتحابون في الله من قبائل شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه ) [1] . وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : ( ألا أدلكم على خيار هذه الأمة الذين إذا رآهم الناس ذكروا الله وإذا ذكر الله عندهم أعانوا على ذكره ) [2] أخرجه ابن شاهين . وأخرج الحاكم في المستدرك عن سلمان رضي الله عنه قال : كنت في عصابة يذكرون الله تعالى فمر بهم رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال : ( ما كنتم تقولون ؟ فإني رأيت الرحمة تنزل عليكم ، فأحببت أن أشارككم فيها ) [3] .
[1] أنظر مجمع الزوائد ج 10 ص 77 عن أبي الدرداء . [2] أنظر كنز العمال ج 1 ص 440 رقم 1900 قال : رواه ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن محمد بن عامر بن إبراهيم الأصبهاني عن أبيه عن نهشل عن الضحاك عن ابن عباس ، قال : وهذا إسناد واه . [3] ج 1 ص 122 .