responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدعة نویسنده : السيد علي الأمير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 62


سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين * وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها ، كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ) [1] وإذا كانت تلاوة الكتاب بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، فأي عمل بعد ذلك يوصل الجنة ، وأي عمل بعد ذلك ينجي من النار ؟ ! . ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم وكان الله شاكرا عليما ) [2] .
وفي الحديث : ( ما أنعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله إلا كان الذي أعطى أفضل مما أخذ ) أخرجه ابن ماجة [3] . وفي آخر : ( ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها ، إلا وكان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة ، وإن عظمت ) أخرجه الطبراني في الكبير [4] .



[1] 6 - 7 : لقمان .
[2] 147 : النساء .
[3] ج 2 ص 1250 رقم 3805 وفيه : أعطاه بدل أعطى .
[4] رواه الطبراني ج 1 ص 193 رقم 7794 عن ابن أمامة .

62

نام کتاب : البدعة نویسنده : السيد علي الأمير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست