ومن نهى عن تلاوتها فيكفيه ما هو فيه من البلاء ، ويحق لهذا الناهي أن ينشد : وكنت امرأ من جند إبليس فارتقى * بي الحال حتى صار إبليس من جندي ( ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) [1] ، ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا * وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي أذانهم وقرا ) [2] . اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور أبصارنا ، وأعذنا من نزغات