سيدخلون جهنم داخرين ) [1] . والفاتحة ثناء ودعاء وقرآن ، ويقول تعالى : ( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ) . ويقول تعالى : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) [2] . وأفضل الذكر القرآن ، والفاتحة أم القرآن ، وهي الشافية الكافية الواقية الوافية تكفي عن [3] غيرها ، ولا يكفي غيرها عنها . وفي الحديث هي ( السبع المثاني ، وهي القرآن العظيم [4] ،
[1] 60 : غافر . [2] 82 : الإسراء . [3] في النسخة ( أ - ب ) تكفي من غيرها . [4] البخاري ج 4 ص 1623 رقم 4204 وص 1704 رقم 4370 وص 1738 4370 وص 1738 رقم 4426 وص 1913 رقم 4720 . ومسند أحمد ج 6 ص 257 رقم 17868 وكلهم عن أبي سعيد بن المعلى ، و ج 3 ص 459 رقم 9795 - 9797 عن أبي هريرة . وأبو داود ج 2 ص 149 رقم 1457 . والترمذي ج 5 ص 277 رقم 3124 كلاهما عن أبي هريرة . وكنز العمال ج 2 ص 3 رقم 2884 باختصار . وفتح القدير ج 1 ص 559 باختلاف . وفي كنز العمال ونسبه للدارقطني والبيهقي في السنن بلفظ : ( إذا قرأتم الحمد فاقرأوا بسم الله الرحمن الرحيم فإنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها ) ج 7 ص 437 رقم 19665 . والدار المنثور ج 1 ص 20 وقال في الدر المنثور إن الدارقطني صححه .