responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم    جلد : 1  صفحه : 92


من أهل الاجتهاد فعليه أن يقلد من كان عنده من المجتهدين أولى ، وليس له أن يعدل إلى غيره ، فإن عدل عن قول من رأى تقليده أولى كان مخطئا ) . انتهى بمعناه وأكثر لفظه .
وهذا مؤد لمعنى ما ذكرنا ، لأنه لا يكون بعض المجتهدين أولى بالتقليد من غيره ، حتى يكون قوله أرجح ، ولا يكون أرجح إلا بشاهد من الكتاب والسنة إذ لا يهدى إلى الشرعيات إلا بهما .
[ قول الإمام أبي طالب في ذلك ] وقال أبو طالب عليه السلام [1] في شرحه على كتاب ( البالغ المدرك ) [2] - أحد كتب الهادي عليه السلام - ما لفظه : ( ولا بد للعاقل من أن يكون على مذهب يشهد له به العقل والكتاب والسنة ، لينجو من تخاليط أهل الأهواء ) [3] .



[1] - الإمام الناطق بالحق أبو طالب يحيى بن الحسين أحد أئمة الزيدية وعظماء الإسلام قام داعيا إلى الله في بلاد الديلم بعد موت أخيه الإمام المؤيد بالله وذلك سنة ( 411 ه‌ ) عن نيف وثمانين سنة ، له كتب ومؤلفات كثيرة . أنظر : التحف 85 - 87 ، الحدائق - خ - ، الطبقات - خ - ، اللآلي المضيئة - خ - الفلك الدوار 64 .
[2] - البالغ المدرك اسم لأحد كتب الإمام الهادي عليه السلام وهو فيما يجب على البالغ المدرك من الاعتقاد ، وشرحه للإمام أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني ، طبع بتحقيقنا .
[3] - شرح البالغ المدرك 97 ، ولا يوجد فيه لفظ به في قوله : يشهد له به العقل .

92

نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست