responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم    جلد : 1  صفحه : 67


وقال الإمام المنصور بالله [ عبد الله بن حمزة ] عليه السلام [1] ما معناه : الأحاديث فيهم عليهم السلام من رواية الموالف والمخالف قريب من ألف حديث [2] .
وفي شيعتهم عليهم السلام قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما أحبنا أهل البيت أحد فزلت به قدم إلا ثبتته قدم حتى ينجيه الله يوم القيامة ) [3] .
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا علي من أحب ولدك فقد أحبك ، ومن أحبك فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أحب الله أدخله الله الجنة ، ومن أبغضهم فقد أبغضك ، ومن



[1] - الإمام المنصور بالله عبد الله بحمزة بن سليمان بن حمزة الحسني أحد أئمة الزيدية ، ولد في شهر ربيع الآخر سنة ( 561 ه‌ ) ، قيل : كان نادرة عصره ، وأعجوبة دهره في الحفظ والذكاء والبلاغة والبراعة والشجاعة ، دعا إلى الله سنة ( 583 ه‌ ) أولا ثم سنة ( 593 ه‌ ) دعوة عامة وأجابه كثير من فضلاء اليمن وما زال مجاهدا حتى توفي سنة ( 614 ه‌ ) الحدائق الوردية - خ - ، تاريخ اليمن الفكري 3 / 39 - 41 ، المقتطف من تاريخ اليمن 128 ، والفلك الدوار 17 .
[2] - ينظر في هذا الرقم ، أولا في أن المؤلف حكاه وأنه ليس فيه تصحيف ، ثم في نسبته للإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة ، لأن أحاديث السنة النبوية كلها لا تكاد تبلغ هذا العدد ، وربما يكون الصواب : ألف حديث فسهى بعض النساخ وأضاف ألف أخرى فأصبحت مليونا .
[3] - رواه الإمام الهادي كما في درر الأحاديث النبوية 51 .

67

نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست