نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 36
الفصل الأول في الإرشاد إلى حكم الخلاف وذلك أنا نظرنا في كتاب الله فإذا هو ناطق بتحريم الخلاف في الدين على الإطلاق ، قال تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) [ آل عمران : 103 ] . وقال تعالى : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ) [ آل عمران : 105 ] . وقال تعالى : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ ) الآية [ الأنعام : 159 ] . وقال تعالى : ( أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) [ الشورى : 13 ] ، ولم يفصل في أيها . ثم نظرنا في سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا هي جارية على هذا النسق . روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( أتاني جبريل عليه السلام فقال : إن أمتك مختلفة بعدك . فقلت : فأين المخرج يا جبريل ؟ فقال :
36
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 36