نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 98
المؤلف : كيف أهدأ وأنت تتهجم على سيدنا عمر ( رض ) وتتهمه هذا الاتهام . السيد البدري : ما رأيك في صحيح البخاري يا أستاذ . المؤلف : صحيح البخاري أصدق صحيح عندنا بعد القرآن . السيد البدري : راجع صحيح البخاري في أواخر ص 118 الجزء الثاني في باب ( هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم ) . وحتى أربط كل هذا الاستدلال لك بقول : عن ابن عباس قال : ( لما حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال النبي صلى الله عليه وآله هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر : ( إن النبي صلى الله عليه وآله قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا فهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو واللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وآله قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( قوموا ) قال عبد الله فكان ابن عباس يقول : ( الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ) [1] وهذا مشهور برزية يوم الخميس .
[1] صحيح البخاري : الجزء الثاني : باب ( هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم ) ، ص 118 .
98
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 98