responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 81


ونقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة تحت عنوان : خطبة الإمام علي عليه السلام بعد قتل محمد بن أبي بكر ، قال : وروى إبراهيم - صاحب كتاب الغارات - عن رجاله عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه قال : خطب علي عليه السلام بعد فتح مصر ، وقتل محمد بن أبي بكر ، فنقل خطبة بليغة ذكر فيها وقائع أليمة وقعت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وذكر بعض ما كتبه لأهل مصر وأشار في خطبته إلى الشورى التي أمر بها عمر بن الخطاب وخرج بالنتيجة قائلا :
فصرفوا الولاية إلى عثمان وأخرجوني منها ، ثم قالوا : هلم فبايع وإلا جاهدناك فبايعت مستكرها وصبرت محتسبا ، فقال قائلهم : يا بن أبي طالب ، إنك على هذا الأمر لحريص ، فقلت : أنتم أحرص مني وأبعد أني أحرص ؟ أنا الذي طلبت ميراثي وحقي الذي جعلني الله ورسوله أولى به ، أم أنتم إذ تضربون وجهي دونه وتحولون بيني وبينه ! فبهتوا ، والله لا يهدي القوم الظالمين .
ولا أطيل عليك بعد هذه الأدلة من كلمات الإمام وخطبه المشهورة التي تبين مظلوميته وسكوته عن حقه وقعوده .
المؤلف : هل الخطبة الشقشقية للإمام علي ( رض ) أم من إنشاء وأقوال الشريف الرضي الذي جمع نهج البلاغة وقد ثبت في التاريخ أنه لم يكن ناقما على خلافة الخلفاء الراشدين قبله بل كان راضيا منهم ومن آمن لهم سماحة السيد أعطني دليلا على أن نهج البلاغة من أقوال الإمام علي ( رض ) وكرم الله وجهه وإلا هذه الأقوال والخطب مردودة .
السيد البدري : الشارحون لنهج البلاغة من علمائكم يا أستاذ ابن أبي الحديد المعتزلي لم يكن شيعيا هذا أولا .

81

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست