نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 54
ولكن متابعة البحث ضروري للرد على كل التساؤلات التي تثار . . فاتصلت تلفونيا بالشيخ الهويدي وحددنا موعدا بمقام السيدة زينب عليها السلام . . وجاء الموعد واقترب اللقاء . . وبعد أن جلسنا . وتحادثنا . . وتحاورنا . . قال لي : هل تعرف الحوزة العلمية الزينبية . . ؟ فقلت له : لا أعرفها . . فقال لي تخرج من المقام وتمشي مع الطريق الذي يذهب إلى دمشق . . مقابل قسم الأمن الجنائي تسأل عن شيخ اسمه ( جلال المعاش ) تقول له يسلم عليك الشيخ الهويدي . . وترشدني إلى منزل الداعية الشيعي السيد علي البدري . . وأخذت منه العنوان وكتبه لي على قصاصة من ورق . . وودعته وخرجت . وعاودتني دوامة التساؤل بعد أن ودعت الشيخ الهويدي وخرجت من مقام السيدة زينب ( رض ) وأنا في الطريق أسمع سائق ( السرفيس ) يصيح بصوت عال ( رقية رقية ) . . فلفت نظري تساؤل هل هناك منطقة في دمشق اسمها ( رقية ) فدفعني الفضول لأسأله أين تقع هذه المنطقة ؟ فسألته . . فقال لي : من أين أنت ؟ فأجبته من القامشلي . . فقال أوه ! ! في آخر سوريا . . قال لي يا أخي الإيرانيون واللبنانيون والخليجيون يقدسون هذه المقامات فأنا أصيح حتى أشتغل . وهذا موسمهم . . لأنه كل صيفية يأتون إلى هنا لزيارة هذه المقامات ، وفعلا عزمت على الذهاب مع السائق لأرى هذه المنطقة التي أجهلها ، ومشت السيارة ، وأنا أتساءل لأول وهلة أسمع هذا النداء وأسمع بهذه المنطقة ، فوصلت ، إلى هذا المقام الشريف ولم أستطع الدخول من شدة الزحمة أمة من البشر ! ! الله أكبر ! ما هذه الزحمة ؟
54
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 54