نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 44
اللهم لا ، قال : فأنشدكم الله ، هل فيكم أحد قال رسول الله : ( كذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا ) غيري ؟ قالوا : اللهم لا ، قال : فأنشدكم بالله هل فيكم أحد سلم عليه في ساعة واحدة ثلاثة آلاف ملك من الملائكة ، منهم جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، حيث جئت بالماء إلى رسول الله من القليب ، غيري ؟ قالوا : اللهم لا ، قال : فأنشدكم الله ، هل فيكم أحد قال له جبرائيل : هذه هي المواساة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : إنه مني وأنا منه ، وقال جبرائيل : وأنا منكما ، غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم الله ، هل فيكم أحد نودي من السماء ، لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي ، غيري ؟ قالوا : اللهم لا ، قال : فأنشدكم بالله ، هل فيكم أحد يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين على لسان النبي ، غيري ؟ قالوا : اللهم لا ، قال : فأنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : إني قاتلت على تنزيل القرآن وتقاتل على تأويل القرآن ، غيري ؟ قالوا : اللهم لا ، قال : فأنشدكم الله ، هل فيكم أحد ردت عليه الشمس حتى صلى العصر في وقتها ، غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم الله ، هل فيكم أحد أمره رسول الله أن يأخذ براءة من أبي بكر ، فقال أبو بكر : يا رسول الله ، نزل في شئ ، فقال : إنه لا يؤدي عني إلا علي ، غيري ؟ قالوا : اللهم لا ، قال : فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا كافر ، غيري ؟ قالوا : اللهم لا ، قال : فأنشدكم بالله ، أتعلمون أنه تعالى أمر بسد أبوابكم وفتح بابي ، فقلتم في ذلك ، فقال رسول الله : ما سددت أبوابكم ولا فتحت بابه ، بل الله سد أبوابكم وفتح بابه غيري ؟ قالوا : اللهم نعم ، قال : فأنشدكم بالله أتعلمون أنه ناجاني يوم الطائف دون الناس ، فأطال ذلك فقلتم : ناجاه دوننا ، فقال ما
44
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 44