نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 38
فسجلته وسجلت مصادره وتابعت القراءة إلى أن وصلت ص 137 حيث جاءت آية قرآنية تقول ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) [1] المائدة : 55 . وأخرج النسائي في صحيحه نزولها في علي عن طريق رواية عبد الله بن سلام . وأخرج نزولها صاحب الجمع بين الصحاح الستة في تفسير سورة المائدة . وأخرج الثعلبي في تفسيره الكبير نزولها في أمير المؤمنين . فراجعت المصادر ووقفت عليها واستدل العالم الشيعي على أن الولاية بعد الله ورسوله لعلي بن أبي طالب . وتابع القول في آية أخرى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ) [2] . ويقول ألم يصدع رسول الله صلى الله عليه وآله بتبليغها عن الله يوم الغدير حيث هضب خطابه وعب عبابه فأنزل الله يومئذ : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) [3] ألم تر كيف فعل ربك يومئذ بمن جحد
[1] وقفت على صحة هذه الأقوال : يقول العالم الشيعي : أجمع المفسرون كما اعترف به القوشجي الأشعري وهو من فطاحل علماء السنة في مبحث الإمامة من شرح التجريد على أن الآية نزلت في علي عندما تصدق بخاتمه وهو راكع . [2] آية التبليغ المائدة : 67 نزلت هذه الآية يوم 18 من ذي الحجة سنة 10 من الهجرة في حجة الوداع في رجوع النبي ( ص ) من مكة إلى المدينة في مكان يقال له غدير خم . فأمر الله نبيه ( ص ) أن ينصب عليا إماما وخليفة من بعده . [3] سورة المائدة : آية 3 ، هذه الآية نزلت يوم الغدير 18 من ذي الحجة سنة 10 من الهجرة بعد أن خطب النبي أصحابه ونصب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب خليفة من بعده .
38
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 38