نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 371
فينتهر السائل ويضربه بالدرة حتى يدميه ويقول : ( لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) [1] وقد سئل عن الكلالة فلم يعلمها ؟ ! ! وأخرج الطبري في تفسيره عن عمر أنه قال : لئن أكون أعلم الكلالة أحب إلي من أن يكون لي مثل قصور الشام . وفي قضية الزناة الخمسة جاؤوا بخمسة رجال زنوا بامرأة وقد ثبت عليهم ذلك ، فأمر الخليفة عمر برجمهم جميعا ، فأخذوهم لتنفيذ الحكم فلقيهم الإمام علي بن أبي طالب وأمر بردهم ، وحضر معهم عند الخليفة وسأله هل أمرت برجمهم جميعا ؟ فقال عمر : نعم فقد ثبت عليهم الزنا ، فالذنب واحد يقتضي حكما واحدا . فقال علي : ولكن حكم كل واحد من هؤلاء الرجال يختلف عن حكم صاحبه . قال عمر : فاحكم فيهم بحكم الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : علي أعلمكم ، وعلي أقضاكم . فحكم الإمام علي عليه السلام بضرب عنق أحدهم ، ورجم الآخر ، وحد الثالث وضرب الرابع نصف الحد ، وعزر الخامس .
[1] سنن الدارمي : ج 1 - ص 54 ، تفسير ابن كثير ، ج 4 - ص 232 ، الدر المنثور : ج 6 - ص 111 .
371
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 371