نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 339
وأقول : إن هذا الحديث صريح كل الصراحة التي لا تقبل التأويل والتبرير ولا تترك للمسلم أي اختيار بل تقطع عليه كل حجة ، وإذا لم يوال عليا ويقتد بأهل البيت عترة الرسول فهو محروم من شفاعة جدهم رسول الله ( ص ) . فحاول العلماء إيجاد قاعدة ( التأويل والتبرير ) لإيجاد حلول تخلصهم من هذا الحديث الواضح كل الوضوح ليتأولوا كلمة مولى ( أو المحب أو الناصر ) فعمد قسم منهم إلى تغطية هذه النصوص وتبديلها وحاولوا حجب الشمس عن إرسال نورها وأبى الله إلا أن يتم نوره رغم أنف المعاندين والمتعصبين .
339
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 339