responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 325


وقول النبي صلى الله عليه وآله إلا فرقة واحدة ناجية ينافي التعدد فاختلف أهل السنة بين بعضهم البعض منهم من قال الأشعرية - ومنهم من قال الأثرية أتباع أحمد بن حنبل - ومنهم من قال الماتريدية . .
ومن ثم ما ساقه الإيجي في كتابه المواقف من عقائد أهل السنة والجماعة فيه من الباطل ما فيه ومنه قوله : إن الله تعالى يراه المؤمنون يوم القيامة . مع أن ذلك خلاف لنص الكتاب العزيز في قوله تعالى :
( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) [1] .
وهو خلاف قوله تعالى : ( أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا ) [2] وقوله تعالى :
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
والنتيجة كلها أقوال قاصرة لا تمت إلى الدليل بصلة .
وأهل السنة أكثر من ثلاث فرق وليس فرقة واحدة . .
وأخرج الإمام البخاري في صحيحه [3] في باب قول النبي صلى الله عليه وآله :
( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ) .
فإن الرسول صلى الله عليه وآله يريد ظهورهم على الحق بالبراهين والحجج والأدلة القاطعة ولا الأدلة الظنية .
فالقرائن التي يجب أن نتبعها أن أهل السنة ثلاث فرق من عصر الأشعري



[1] سورة الأنعام : 103 .
[2] سورة المؤمنون : 115 .
[3] صحيح البخاري : ج 4 - ص 174 - باب قول النبي صلى الله عليه وآله : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على حق ) .

325

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست