نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 32
نصف الأجر وهو قد قتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله . ( صبرا صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ) . فأين له من عمار بن ياسر . ؟ وجاء الليل وجاء الصراع ، عقلي يقول هل علماؤنا مضللون عبر التاريخ ؟ هل علماؤنا ضحايا لإعلام مضلل ؟ تفكيرهم قائم على الطريقة التقليدية الموروثة . لا يقبلون النقاش والحوار ومن خالفهم في الرأي اتهموه بالكفر وفسقوه وضللوه وأقاموا عليه الدنيا وأقعدوها لأنه خالفهم في الرأي ، وأخذوا يشهرون به في المجالس ، ويحذرون الناس منه لمجرد أنه أثار تساؤلا لا يعرفون الإجابة عليه أو لا يريدون الخوض فيه . أستاذي العالم لا تريد أن تبحث فدعني أبحث دعني أقرأ . . دعني أفكر فإلى متى ( ممنوع أن تقرأ ، ممنوع أن تبحث ، ممنوع أن تفكر ) إلا بإذن من الشيخ وإلا فسقني ودمرني وأقام علي أهل البلد الله أكبر ما هذه السلطة المستبدة . . ؟ ما هذه الدكتاتورية ؟ نفسي تقول . . . إياك أن تقرأ ! ! الرعب مسيطر عليها تحذيرات الشيخ في المنطقة والشيخ الدكتور عبد الفتاح صقر ، والتحذيرات الحادة من الشيخ طارق اللحام دوامة لا أعرف متى الخروج منها ؟ فاستيقظت ليلا من شدة الصراع الذي أرهقني وهد كياني ، أفكار هذا الصديق الشيعي وطريقته في الحوار مقنعة . إذا كان هذا الكتاب على ضلال فليرد عليه علماؤكم ؟ ! ! فليحاوروا هذا الكتاب ، وإلا فإن هذا الكتاب كتاب صحيح . . . ؟ وكيف
32
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 32