نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 318
وذكر : أن بعضهم عد معاوية وابنه يزيد وابن ابنه معاوية ين يزيد ، ولم يحضر بأيام مروان ولا ابن الزبير ، لأن الأمة لم تجتمع على واحد منهما ، فعلى هذا نقول في مسلكه هذا عادا للخلفاء الثلاثة ، ثم معاوية ، ثم يزيد ، ثم عبد الملك ، ثم الوليد بن سليمان ثم عمر بن عبد العزيز ، ثم يزيد ، ثم هشام فهؤلاء عشرة ، ثم من بعدهم الوليد بن يزيد بن عبد الملك الفاسق ويلزمه منه إخراج علي وابنه الحسن ، وهو خلاف ما نص عليه أئمة السنة بل الشيعة ) . وكما ترى كلها محاولات لتغطية الحقيقة ، والتعمية عليها ، كلها محاولات للإبعاد عن المقصود والمراد بالاثني عشر . ونحن الآن بعون الله تعالى نذكر لك أيها القارئ الكريم أحاديث وردت عن مولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله توضح المراد من الاثني عشر : الهدى لديه صادفه ، ومن لجأ إليه أمنه ، ومن استمسك به نجاه ، ومن اقتدى به هداه ، يا ابن سمرة سلم من سلم له ووالاه ، وهلك من رد عليه وعاداه ، يا ابن سمرة إن عليا مني روحه من روحي ، وطينته من طينتي ، وهو أخي وأنا أخوه ، وهو زوج ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وإن فيه إمامي أمتي [1] وسيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين ، وتسعة من ولد الحسين ، تاسعهم قائم أمتي ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .