نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 300
مسلم في صحيحه ، وأحمد في مسنده ، وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند ، وابن حجر الهيثمي في مجمع الفوائد ، وابن قتيبة في عيون الأخبار ، وابن عبد ربه في العقد الفريد ، وعمرو بن بحر الجاحظ في رسالته ، عن بني هاشم ، والثعلبي في تفسيره . قلت : ونقل الحديث ( جرجس ) الإنجليزي في كتابه الموسوم ( مقالة في الإسلام ) وقد ترجمه إلى العربية ذلك الملحد البروتستاني الذي سمى نفسه بهاشم العربي ! ! والحديث تجده في ص 79 من ترجمة المقالة في الطبعة السادسة . ولشهرة هذا الحديث ذكره عدة من الإفرنج في كتبهم الفرنسية والإنجليزية ، والألمانية ، واختصره ( توماس كارليل ) في كتابه ( الأبطال ) أقول : ففي هذا الحديث الشريف دلالة واضحة ، وحجة قاطعة على أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله هو علي بن أبي طالب عليه السلام لأن النبي صلى الله عليه وآله أصدر هذا الأمر في أول بدء الدعوة ، واستوزر بها عليها عليه السلام إذ لم يتصد لها غيره من القوم الذين حضروا الدار في المرات الثلاث ، وفي كلها ينهض علي عليه السلام قائلا : أنا يا رسول الله . وفي آخرها قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : ( أنت أخي ، ووزيري ، ووصيي ، وخليفتي من بعدي ، فاسمعوا له وأطيعوا ) [1] .
[1] ونذكر لك عزيزي القارئ مصادر أخرى لأعلام القوم قد رووا هذا الحديث المبارك ، منهم : أحمد في مسنده : 1 - 111 - و ص 330 ، والحاكم في المستدرك : 3 - 123 ، والطبري في تفسيره : 19 - 68 ، عنها إحقاق الحق : 3 - 560 . ورواه الثعلبي في تفسيره : 75 على ما في مناقب عبد الله الشافعي ، والطبري في تاريخ الملوك : 2 - 62 ، والخركوشي في شرف النبي : 70 ، وابن حسنويه في در بحر المناقب : 39 ( مخطوط ) ، وسبط ابن الجوزي في التذكرة : 44 ، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة : 68 ، وفرائد السمطين : 1 - 85 ، والزرندي في نظم درر السمطين : 82 ، وابن سعد في الطبقات الكبرى : 1 - 187 ، وأبو الفداء في تفسيره ( المطبوع بهامش فتح البيان : 7 - 193 ) وابن أبي بكر في مجمع الزوائد : 8 - 302 و ج 9 - 113 ، والمتقي الهندي في منتخب كنز العمال : 5 - 41 ( المطبوع بهامش المسند ) ، وبرهان الدين الحلبي في إنسان العيون المشهور بالسيرة الحلبية : 1 - 286 ، والقندوزي في ينابيع المودة : 105 عنها إحقاق الحق : 4 / 60 - 70 . ورواه الخازن في تفسيره : 5 - 105 ، والبغوي في معالم التنزيل : 5 - 105 ، والآمرتسري في أرجح المطالب : 230 ، والنسائي في الخصائص : 18 ، والحنفي في حياة الصحابة : 1 - 81 و 155 ، والحسكاني في شواهد التنزيل : 1 - 20 ، عنها إحقاق الحق : 14 - 423 - 430 . ورواه الهندي في كنز العمال : 15 - 100 ، وابن الورد في تاريخه : 1 - 138 ، وأبو الفداء القرشي في السيرة النبوية : 1 - 459 ، عنها الإحقاق : 15 - 144 - 149 ، وفي ص 193 - 195 و 207 و 280 و 505 - 507 عن شرح النهج لابن أبي الحديد : 3 - 255 ، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق : 1 83 و 84 ، وأبو الفرج في الوفا بأحوال المصطفى : 1 279 ، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين : 244 . ورواه الأنصاري في مختصر تاريخ دمشق : 17 - 120 ، ومحمد المكي في الغرر والدرر : 124 ، وأبو نعيم في ما نزل من القرآن في علي عليه السلام خرجه الشيخ محمد باقر المحمودي وسماه ( النور المشتعل ) : 155 ، عنها إحقاق الحق : 20 - 119 - 130 ، وفي ص 224 و 231 و 238 و 381 ، عن الشافعي في تهذيب الآثار وتفصيل المعاني الثابت من رسول الله صلى الله عليه وآله : 1 - 57 ، والجرجاني في الكامل في الرجال : 2 - 588 .
300
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 300