responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 275


قال : ( تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة ، وهي الذين قال الله تعالى في حقهم ، ( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) .
وهم أنا ومحبي وأتباعي ) [1] .
وعن جعفر الصادق عن آبائه عن علي ( رضي الله عنهم ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي مثلك في أمتي مثل عيسى ابن مريم ، افترق قومه ثلاث فرق :
فرقة مؤمنون وهم الحواريون ، وفرقة عادوه وهم اليهود ، وفرقة غلو فيه فخرجوا عن دين الله وهم النصارى . وإن أمتي ستفترق فيك ثلاث فرق : فرقة اتبعوك وأحبوك وهم المؤمنون ، وفرقة عادوك وهم الناكثون والمارقون والفاسقون ، وفرقة غلو فيك وهم الضالون . يا علي أنت وأتباعك في الجنة ، وعدوك والغالي فيك في النار ) [2] .
في هذا الحديث ركز الرسول صلى الله عليه وآله على الفرقة التي عادت عليا عليه السلام وفعلا حصل ذلك . الناكثون : طلحة والزبير وعائشة زوجة النبي صلى الله عليه وآله المارقون : الخوارج الذين خرجوا على الإمام .
الفاسقون : وفي أحاديث أخرى القاسطون : وهم معاوية وأزلامه .
وفي حديث آخر : رواه الحافظ النسائي بالإسناد الصحيح في الخصائص عن علي ( رضي الله عنه ) أنه قال : ( أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ) .



[1] ينابيع المودة : للقندوزي الحنفي ج 1 ص 109 .
[2] ( ينابيع المودة ) للقندوزي الحنفي : ج 1 - ص 109 .

275

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست