نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 272
فإنك وصي نبي ووارثه ، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء ) [1] . وفي حديث آخر : عن أبي هريرة عن سلمان قال : قلت يا رسول الله من وصيك ؟ فقال صلى الله عليه وآله : ( إن وصيي وموضع سري وخير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب ) [2] وعن أم سلمة قالت في ضمن حديث طويل : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( إن الله اختار من كل أمة نبيا ، واختار لكل نبي وصيا ، فأنا نبي هذه الأمة وعلي وصيي في عترتي وأهل بيتي وأمتي من بعدي ) [3] . وفي حديث آخر : عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( أتاني جبرائيل وقد نشر جناحيه ، فإذا في أحدهما مكتوب : لا إله إلا الله ، محمد النبي صلى الله عليه وآله ومكتوب على الآخر : لا إله إلا الله ، علي الوصي ) [4] . ما قاله الباحث المتشيع المصري ( سعيد أيوب ) يكشف عن الحقيقة لماذا عبد الله بن سبأ لم يمزق وحدة المسلمين في الشام ! ! ومن الثابت والذي لا خلاف عليه أن القصص وسرد الحكايات كان وجبة أساسية على امتداد العهد الأموي ، وتحت ظلاله سبوا أمير المؤمنين عليا في البيوت والحارات وفي المساجد .