responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 258


الإشاعة الثانية ( لا تحاور الشيعي ) عندما بدأت بالبحث عن الحقيقة كان إمام المسجد عندنا في القرية يقول لي :
إن الشيعة لسانهم كالسحر إياك والجلوس معهم أو المحاورة معهم فإنهم يقلبون الحقائق ويقول لك راجع البخاري وراجع مسلم وراجع الترمذي وراجع التواريخ . . وما في من هذا الحديث شئ .
المؤلف : فقلت له شيخنا الجليل ، ما دمنا نحن على الحق . . فلماذا نخاف من محاورة الشيعي ؟ لماذا لا نرجع إلى البخاري ومسلم والتواريخ لكي نرى كلام الشيعي هل هو صحيح أم لا ؟ أما نخاف من محاورتهم . فذلك نقص عندنا والحق مع الشيعي ( وما دام عندنا القرآن وكتب الحديث والأسانيد فعلينا أن نحاورهم بالحسنى وبالدليل كما يقول تعالى ) :
( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) .
وإن كنا نحن على الحق فالواجب الشرعي يفرض علينا هدايتهم إذا كانوا على ضلال وإلا الخوف من محاورتهم يعني العكس فتركني الشيخ وقال لي تريد أن تتشيع روح تشيع يا أخي مالي علاقة بك وصد بوجهه عني ولم يلق علي السلام بعدها وكأني أذنبت فوجدت أن أمثال هذا الشيخ المتعصب العنيد الذي لا يقبل الحوار ولا المناقشة أكبر معول هدام في الإسلام ، قد أثرت في نفسه الإشاعات والدعايات الكاذبة ، على التشيع ، حيث أثير نقاش في جلسة من الجلسات في القرية ، فحذر الناس مني ومن أفكاري ، وهاجمني هجوما حادا غير عقلاني أمام الناس وقال لي أنتم الشيعة ، تحرفون القرآن وتستعملون التقية ، وتقولون في

258

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست