نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 250
منها : ما ذكره ابن حجر في ( الصواعق المحرقة ) من أن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين ) [1] . ومنها : ما في ( تاريخ دمشق ) لابن عساكر الشافعي في ترجمة علي بن أبي طالب عليه السلام من أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي : ( أنت وشيعتك في الجنة ) [2] وأيضا إن النبي صلى الله عليه وآله نظر إلى علي فقال : ( هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ) [3] . وزبدة المخض : إن حديث العشرة وضع مقابل حديث الاثني عشرة الذين هم بعدد ( نقباء بني إسرائيل ، وهم آل بيت النبوة والأئمة الأبرار ، فالإثني عشر المبشرون إلى الجنة هم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، كما قال تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [4] . وهم الذين أوجب الله مودتهم وجعلها أمرا لتبليغ الرسالة حيث قال تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) [5] .
[1] الصواعق المحرقة : ص 182 الطبعة الجديدة . [2] تاريخ دمشق : ج 2 - ص 345 . [3] تاريخ دمشق : ج 2 - ص 348 . [4] سورة الأحزاب : الآية 33 . [5] سورة الشورى : الآية 23 .
250
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 250