نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 236
الصحاح وهو حديث الثقلين ( التمسك بالقرآن والعترة أي عترة النبي ) صلى الله عليه وآله وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام . وحديث الثقلين هذا نصه : عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( يوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) . حديث مشهور ومتواتر ينقله مسلم والترمذي . . . فماذا وضعوا مقابله عزيزي القارئ ؟ ( حديث ينقله الإمام مالك في موطئه الجزء الثاني ص 899 تحقيق الدكتور محمد فؤاد عبد الباقي وصيغته على الشكل التالي ( حدثنا مالك أنه بلغه ما إن تمسكم بأمرين كتاب الله وسنة نبيه ) . أولا : حديث الإمام مالك مرسل باعتراف الحفاظ وعلماء الجرح والتعديل عند أهل السنة والجماعة . ثانيا : هذا الحديث عبارة عن تركيبة إعلامية لتضييع الحقائق وتحريفها وبالخصوص تضييع حديث الثقلين الذي يركز على التمسك باثنين القرآن والعترة ( أي علي ، الحسن ، الحسين ، فاطمة ) . ثالثا : ما هو الهدف ؟ وما هي الغاية ؟ من هذا التحريف . الجواب : لطمس ذكر أهل البيت عليهم السلام وتوجيه العوام من البشر في تلك الحقبة باتباع الخلفاء . رابعا : سؤال مهم يطرح نفسه هنا :
236
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 236