responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 20


الشق الأول : إما يجاوبني وإما يقول لي ما هذا السؤال الذي تطرح فيسفه سؤالي ! !
والشق الثاني : إذا كان سؤالي عن مذهب معين ولم يكن الجواب حاضرا في ذهن الشيخ فيقمعني ما يجوز تسأل هكذا سؤال ، هذا سؤالك غلط ، لا يجوز أن تجادل الجدل فيه إثم ، صوم وصلي وبس ، لماذا تقلق نفسك بهكذا أفكار فالشيخ عندنا في البلد ديكتاتور ؟ !
فصرت أتساءل في نفسي يا إلهي إذا أريد أن أستفسر عن ديني وعن بعض الأفكار الصعبة التي تدور في ذهني أواجه بالقمع . . والإرهاب وأهل البلد مع الشيخ وليسوا معي ولا مع أفكاري فعشت في حيرة فمرة من المرات كنت طالبا في الثانوية وقال لي أحد الأصدقاء ما رأيك في أن نزور الشيخ العلامة الكبير عز الدين الخزنوي بقرية تل معروف شرق مدينة القامشلي ، فقلت له حاضر وفعلا سافرنا أنا وصديقي وكانت في جعبتي مجموعة من الأسئلة ففرحت وشعرت بأن صديقي يريد أن ينفس عني فوصلنا إلى قرية تل معروف قرية الشيخ الخزنوي فرأيت الناس آلافا مؤلفة تتقدم قبل عشر أمتار من الوصول إلى الشيخ زحفا على الأيادي والركب وبعد الوصول يقبلون أيادي الشيخ وجبهته فرأيت صفا كبيرا من الناس خلف بعضهم البعض بحيث السائل يجلس عند الشيخ دقيقة ويخرج ، فقلت لصديقي كيف أستطيع أن أسأل وسط هذا الزحام الهائل من البشر ؟ وهل أتجرأ أن أناقش وسط هذا المعترك فقلت لصديقي والله إن سألت وناقشت ليمزقوني هؤلاء الخدم المقيمون عند الشيخ فقال لي : نتبارك بالشيخ ونسلم عليه ونخرج وبقينا أكثر من ثلاث ساعات ولم نستطع أن نصل للشيخ ، ورجعنا إلى القرية ولم نستفد

20

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست