responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 199


الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ) [1] ، فاعتبروا هل اعتقادكم خير من اعتقادهم أم اعتقادهم خير من اعتقادكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ! !
وقالت الشيعة : أنبياء الله معصومون من أول عمرهم إلى آخره عن الصغائر والكبائر فيما يتعلق بالوحي وغيره عمدا وخطأ ، واعتقادكم أن يجوز عليهم الخطأ والنسيان ، ونسبتم أن رسول الله صلى الله عليه وآله سهى في القرآن بما يوجب الكفر فقلتم : إنه صلى الصبح فقرأ سورة النجم : ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) [2] ، وهذا كفر وشرك جلي ، حتى أن بعض علمائكم صنف كتابا فيه تعداد ذنوب نسبها للأنبياء عليهم السلام فأجابته الشيعة عن ذلك الكتاب بكتاب سموه بتنزيه الأنبياء [3] ، فماذا تقولون أي الاعتقادين أقرب إلى الصواب ، وأدنى من الفوز ؟
واعتقاد الشيعة أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقبض حتى أوصى إلى من يقوم بالأمر بعده ، وأنه لم يترك أمته هملا ولم يخالف قوله تعالى ، واعتقادكم أنه ترك أمته هملا ، ولم يوص إلى من يقوم بالأمر بعده ، وإن كتابكم الذي أنزل عليكم فيه وجوب الوصية ، وفي حديث نبيكم وجوب الوصية ، فلزم على اعتقادكم أن يكون النبي صلى الله عليه وآله أمر الناس بما لم يفعله ، فأي الاعتقادين أولى بالنجاة .
واعتقاد الشيعة أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يخرج من الدنيا حتى نص بالخلافة



[1] سورة الزمر الآية 7 .
[2] سورة النجم الآية 19 و 20 .
[3] تنزيه الأنبياء لعلم الهدى الشريف المرتضى - أعلى الله مقامه - .

199

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست