نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 190
ذلك فما ذنب الرافضة ؟ إذن فاتقوا الله يا أئمة الإسلام ، بالله عليكم ماذا تقولون في خبر الغدير الذي تدعيه الشيعة ؟ قال الأئمة : أجمع علماؤنا على أنه كذب مفترى . قال يوحنا : الله أكبر ، فهذا إمامكم ومحدثكم أحمد بن حنبل روى في مسنده أن البراء بن عازب قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وآله تحت شجرتين ، وصلى الظهر ، وأخذ بيد علي عليه السلام فقال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى فأخذ بيد علي ورفعها حتى بان بياض إبطيهما وقال لهم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله . فقال له عمر بن الخطاب : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . ورواه في مسنده بطريق آخر وأسنده إلى أبي الطفيل ، ورواه بطريق آخر وأسنده إلى زيد بن أرقم [1] ، ورواه ابن عبد ربه في كتابه العقد الفريد [2] ، ورواه سعيد بن وهب ، وكذا الثعالبي في تفسيره [3] وأكد الخبر مما رواه من تفسير ( سأل
[1] مسند أحمد ج 2 - ص 93 ، و ج 4 - ص 368 و ص 372 و ص 381 . [2] العقد الفريد ج 5 ص 61 . [3] وممن ذكر خبر الحارث بن النعمان : فرائد السمطين ج 1 - ص 82 - ح 53 ، نور الأبصار للشبلنجي ص 71 ط السعيدية و ص 71 ط العثمانية ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 93 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 328 ط الحيدرية و ص 274 ط إسلامبول و ج 2 - ص 99 العرفان بصيدا .
190
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 190