نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 166
الصحيح : ( إنما الأعمال بالنيات ) [1] . وقال أبو حنيفة : لا تجب البسملة في الفاتحة [2] وأخرجها منها مع أن الخلفاء كتبوها في المصاحف بعد تحرير القرآن . وقال أبو حنيفة : لو سلخ جلد الكلب الميت ودبغ طهر وإن له الشراب فيه ولبسه في الصلاة [3] ، وهذا مخالف للنص بتنجيس العين المقتضي لتحريم الانتفاع به . ثم قال : يا حنفي ، يجوز في مذهبك للمسلم إذا أراد الصلاة أن يتوضأ بنبيذ ، ويبدأ بغسل رجليه ، ويختم بيديه [4] ، ويلبس جلد كلب ميت مدبوغ [5] ، ويسجد على عذرة يابسة ، ويكبر بالهندية ، ويقرأ فاتحة الكتاب بالعبرانية [6] ، ويقول بعد الفاتحة : دو برك سبز - يعني مداهمتان - ثم يركع ولا يرفع رأسه ، ثم يسجد ويفصل بين السجدتين بمثل حد السيف وقبل السلام يتعمد خروج الريح ، فإن صلاته صحيحة ، وإن أخرج الريح ناسيا بطلت صلاته [7] .
[1] مسند أحمد ج 1 - ص 25 ، حلية الأولياء ج 6 ص 342 ، السنن الكبرى للبيهقي ج 1 - ص 41 . [2] الفقه على المذاهب الأربعة ج 1 - ص 242 . [3] الفقه على المذاهب الأربعة ج 1 - ص 26 . [4] الفقه على المذاهب الأربعة ج 1 - ص 68 ، الفقه على المذاهب الخمسة ص 37 . [5] الفقه على المذاهب الأربعة ج 1 - ص 26 . [6] الفقه على المذاهب الأربعة ج 1 - ص 230 . [7] الفقه على المذاهب الأربعة ج 1 - ص 307 .
166
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 166