نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 142
< فهرس الموضوعات > الحوار الثاني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بين الشيخ الأنطاكي وبين أحد علماء الأزهر < / فهرس الموضوعات > ( أيكم يا بني عبد المطلب يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي ، وخليفتي من بعدي ؟ ) . وأجابه علي عليه السلام لما لم يجبه أحد منهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( هذا أخي ، ووزيري ، ووصيي ، وخليفتي من بعدي ، فاسمعوا له وأطيعوا ) [1] . ثم قلت له : أيها المحترم ، أتطلب نصا أصرح من هذا النص ؟ فقال إذا ما صنعوا ؟ ففهمت من قوله ( ما صنعوا ) يشير إلى اجتماعهم في السقيفة ، وتنازعهم فيمن يخلف رسول الله صلى الله عليه وآله أمهاجرون أم أنصار فقلت له : هذا ما وقع ، فقال : عجبا ، عجبا ، وانتهى الأمر وقال قولا في هذا المقام ، ولا أريد ذكره ، ثم استبصر وتشيع وذهب حامدا شاكرا . وقد بلغني من بعض الثقات أنه قام بالدعوة إلى المذهب الحق فتشيع على يده جماعات ، والحمد لله على هذه النعمة ، وهي نعمة الولاء والبراء . الحوار الثاني بين الشيخ الأنطاكي وبين أحد علماء الأزهر في اليوم السابع من شهر ذي القعدة الحرام عام 1371 ه قبيل الظهر ، أخبرني أحد وجهاء حلب ، وهو الأستاذ ( شعبان أبو رسول ) . بأن أحد مشايخ الأزهر ، وهو علامة كبير ، ومؤلف شهير يقصد زيارتكم ، فمتى يأتيكم ؟ فقلت :