نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 126
عليه السلام في كثير من الأمور والقضايا ؟ ! أولا : أروي لك هذه النكتة التي وردت في شرح ابن أبي الحديد الجزء الأول ص 222 قال : قيل لأبي قحافة والد الخليفة أبي بكر يوم ولي الأمر ابنه : قد ولي ابنك الخلافة : فقرأ : ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ) ثم قال : لم ولوه ؟ قالوا : لسنه ! قال : أنا أسن منه ! ! ثانيا : في غزوة تبوك ، حينما عزم رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخرج مع المسلمين إلى تبوك وكان يخشى تحرك المنافقين في المدينة وتخريبهم خلف عليا عليه السلام ليدير أمور المدينة المنورة ، دينيا وسياسيا واجتماعيا وقال له : أنت خليفتي في أهل بيتي ودار هجرتي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي . ثالثا : تبليغ آيات من سورة براءة لأهل مكة حين كانوا مشركين فقد عين النبي صلى الله عليه وآله أبا بكر لهذه المهمة وأرسله إلى مكة وقطع مسافة نحوها ، ولكن الله عز وجل أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يعزل أبا بكر ويعين عليا عليه السلام لتبليغ الرسالة ، ففعل النبي صلى الله عليه وآله وأرسل عليا عليه السلام فأخذ الرسالة من أبي بكر ، فرجع إلى المدينة وذهب علي عليه السلام إلى مكة فوقف في الملأ العام من قريش ورفع صوته بتلاوة الآيات من سورة براءة وأدى تبليغ الرسالة ، ونفذ الأمر ، ورجع إلى المدينة [1] .
[1] قال ابن أبي الحديد في شرحه 4612 ط دار إحياء التراث العربي ، بيروت وروى الزبير بن بكار في كتاب ( الموفقيات ) عن عبد الله بن عباس ، قال : إني لأماشي عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة ، إذ قال لي : يا ابن عباس ! ما أرى صاحبك إلا مظلوما ! فقلت في نفسي : والله لا يسبقني بها ، فقلت يا أمير المؤمنين ! فأردد إليه ظلامته . فانتزع يده من يدي ومضى يهمهم ساعة ، ثم وقف فلحقته ، فقال : يا ابن عباس ! ما أظن منعهم عنه إلا أنه استصغر قومه ! فقلت في نفسي : هذه شر من الأولى ! فقلت : والله ما استصغره الله ورسوله حين أمراه أن يأخذ براءة من صاحبك ! فأعرض عني وأسرع ، فرجعت عنه . وروي أيضا : في الرياض النضرة ؟ ؟ الطبري : 2 - 173 .
126
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 126