نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 116
ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعته من ذلك إشفاقا وحيطة على الإسلام . لا ورب هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبدا . ولو وليها لانتفضت عليه العرب في أقطارها فعلم رسول الله أنني علمت ما في نفسه فأمسك ) [1] . المؤلف : بعد كل ما طرحناه من تساؤلات ومناقشات وردود من قبل سماحتكم إلى أين تريد أن توصلني ؟ السيد البدري : يا أخي نحن لسنا بحاجة إن تشيعت أم لم تتشيع لدينا أكثر من 300 مليون شيعي في العالم ولكن الواجب الشرعي يفرض علي أن أبين لك بالأدلة والبراهين أين هو الحق - فالمسلم الواثق من عقيدته لا يهاب الحوار ، ولا تخيفه المناقشات لماذا الخوف من الحوار ؟ فأعطيك مثالا : أنا السيد علي البدري من سكان بغداد ( الكرادة الشرقية ) نشأت في بيئة سنية ودرجت كما درج أهلي ( الدين عندنا عادة وليس عبادة ) وبعد أن أنهيت دراساتي الشرعية من جامعة بغداد وذهبت إلى الأزهر لإكمال الدراسات العليا ، فبدأت من هناك أجري مقارنات بين العقيدة السنية والعقيدة الشيعية ، فتوصلت بعد بحوث مجهدة ومعاناة طويلة إلى أن اخترت مذهب أهل البيت عليهم السلام أو مذهب الإمام جعفر الصادق عليه السلام أو ما يسمونه اليوم بالشيعة أو المذهب الشيعي ، فأعلنت عن تشيعي وكنت وكيل زعيم الطائفة الشيعية السيد أبو القاسم الخوئي في مصر وحتى
[1] أمير المؤمنين : محمد جواد شري : ص 162 - 163 نقدا عن نهج البلاغة لابن أبي الحديد وتاريخ الطبري .
116
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 116