نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 104
السيد البدري : لو أن الرسول صلى الله عليه وآله أراد إكرامه لفتح له باب كبير ، لماذا باب صغير ؟ وحتى أثبت لك بالأدلة والبراهين القاطعة بأن هذا الحديث وضع مقابل حديث ( سدوا كل الأبواب إلا باب علي ) فتفضل يا أخي : أولا : أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بسد أبواب الصحابة من المسجد تنزيها له عن الجنب والجنابة ، ولكنه أبقى باب علي ، وأباح له عن الله تعالى أن يجنب في المسجد كما كان هذا مباحا لهارون فدلنا على ذلك عموم المشابهة كما كان هذا مباحا لهارون عليه السلام [1] الحديث . قال ابن عباس حبر الأمة : ( وسد رسول الله صلى الله عليه وآله أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره . . ) [2] الحديث . كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله أبواب شارعة في المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي فتكلم الناس في
[1] في حديث سد الأبواب إلا باب علي - راجع في ذلك . 1 - مناقب علي بن أبي طالب : ابن المغازلي الشافعي : ص 255 - 303 . 2 - ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق : لابن عساكر الشافعي : ج 1 ص 266 . [2] مسند أحمد بن حنبل : ج 5 ص 25 سند صحيح : دار المعارف ( مصر ) . الخصائص : للنسائي ص 15 ، ط بيروت - ؟ 64 . الإصابة : ابن حجر العسقلاني : ج 2 ، ص 509 . تاريخ ابن عساكر : ج 1 ص 185 .
104
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 104